موقف عبد المجيد الشرفي من الدين والتراث

اطلعت على هذه الدراسة المتميزة للدكتورة الفاضلة ندى خياط عن موقف الشرفي من الدين والتراث، فوجدتها قد اجتهدت وفقها الله في استقراء كل ما له صلة بفكر الشرفي، وكانت حريصة على استيفاء الجانب الوصفي لآرائه مع الوفاء بما يجب من النقد تجاه ما أورده من إشكالات، وخلصت إلى نتائج مهمة، وأكدت على انحراف فكرته الأساسية عن تاريخية الإسلام، وبينت أثر ذلك الانحراف الجوهري في فكره على موقفه من القرآن الكريم والسنة النبوية والشريعة الإسلامية والتراث الفقهي خصوصا والإسلامي عموما، وضمت إلى ذلك بيان أثره على الواقع الفكري وعلى المشروع الذي أشرف عليه وقام به تلاميذه عن فكرة الإسلام واحدا ومتعددا. ومع أن الدكتورة ندى قد حققت شروط البحث العلمي باستقراء آراء الشرفي وتحليلها ونقدها على أساس عقدي إلا أنها لم تكتف بذلك، بل توجت هذه الدراسة بحـوار متميـز أجرته بطـريق المــراسلة مـع الشرفي، وبمقابلات لبعـض تلاميـذه، وهـو ما أضاف إلى بحثها تميزا خاصا، يندر مثله في البحوث العلمية. وأملي أن تساهم هذه الدراسة في القيام ببعض الواجب على أهل العلم تجاه التحريف المعاصر للدين، وأدعو أهل العلم ومراكز البحث عموما، والمتخصصين في هذا المجال خصوصا أن تتضافر جهودهم لأداء الفرض المتعين عليهم بدرء الشبهات المعاصرة عن أصل دينهم. ومعه قراءة فكرية نقدية لمشروع (المصحف وقراءاته) اطلعت على هذه الدراسة المتميزة للدكتورة الفاضلة ندى خياط عن موقف الشرفي من الدين والتراث، فوجدتها قد اجتهدت وفقها الله في استقراء كل ما له صلة بفكر الشرفي، وكانت حريصة على استيفاء الجانب الوصفي لآرائه مع الوفاء بما يجب من النقد تجاه ما أورده من إشكالات، وخلصت إلى نتائج مهمة، وأكدت على انحراف فكرته الأساسية عن تاريخية الإسلام، وبينت أثر ذلك الانحراف الجوهري في فكره على موقفه من القرآن الكريم والسنة النبوية والشريعة الإسلامية والتراث الفقهي خصوصا والإسلامي عموما، وضمت إلى ذلك بيان أثره على الواقع الفكري وعلى المشروع الذي أشرف عليه وقام به تلاميذه عن فكرة الإسلام واحدا ومتعددا. ومع أن الدكتورة ندى قد حققت شروط البحث العلمي باستقراء آراء الشرفي وتحليلها ونقدها على أساس عقدي إلا أنها لم تكتف بذلك، بل توجت هذه الدراسة بحـوار متميـز أجرته بطـريق المــراسلة مـع الشرفي، وبمقابلات لبعـض تلاميـذه، وهـو ما أضاف إلى بحثها تميزا خاصا، يندر مثله في البحوث العلمية. وأملي أن تساهم هذه الدراسة في القيام ببعض الواجب على أهل العلم تجاه التحريف المعاصر للدين، وأدعو أهل العلم ومراكز البحث عموما، والمتخصصين في هذا المجال خصوصا أن تتضافر جهودهم لأداء الفرض المتعين عليهم بدرء الشبهات المعاصرة عن أصل دينهم.